وجهت سلطات ديفا فى جنوب شرق النيجر تحذيرا من تجار يزودون متمردى بوكو حرام المتطرفين مواد غذائية سرا، وفق ما نقل التلفزيون الرسمى السبت.
وقال حاكم ديفا محمدو دندانو خلال اجتماع مع اقتصاديين محليين: "لاحظنا ان مزيدا من الناس يمارسون التجارة مع بوكو حرام عدونا، لقد قررنا وجوب وقف هذا الأمر اعتبارا من اليوم".
وشارك مسؤولون عسكريون يتصدون ميدانيا لبوكو حرام فى الاجتماع، بحسب مشاهد بثها التلفزيون.
وأضاف دندانو "أبلغناهم بوضوح أن لا فرق بين عنصر فى بوكو حرام وشخص ما يمارس التجارة مع بوكو حرام. لقد وصلت الرسالة: من الان فصاعدا، التعامل مع بوكو حرام سيكون هو نفسه مع من يمارسون التجارة معهم".
وقال التلفزيون النيجرى إن "حجم" التبادل مع الجهاديين "يهدد بتقويض كل الجهود فى مكافحة بوكو حرام".
ولاحتواء الهجمات المستمرة وعمليات تسلل المتمردين النيجيريين، أعلنت نيامى حالة الطوارئ وحظرا للتجول فى ديفا. وقامت السلطات بإخلاء مناطق على بحيرة تشاد ومنعت الاتجار بالأسماك والبهارات وأغلقت اسواقا. واخضع بيع الوقود والأسمدة لأذون مسبقة.
وتضم ديفا نحو 300 ألف لاجئ ونازح بينهم آلاف يعيشون وسط السكان المحليين الفقراء. وناشدت الامم المتحدة المجتمع الدولى زيادة مساعدته المالية لهذه المنطقة.