تولى الصين اهتماما كبيرا بتعزيز العلاقات بين الشعوب الأفريقية والآسيوية التى تأتى فى أهداف مبادرة "الحزام والطريق" وتنفيذا لقرار الرئيس الصينى شى جين بينج عام 2015 بتنظيم مهرجان الشباب الأفرو–آسيوى لمدة خمس سنوات بهدف تدعيم روح التضامن والصداقة والتعاون بين شعوب القارتين التى تم تبنيها فى مؤتمر باندونج منذ 60 عاما.
وتضمن برنامج المهرجان الثانى للشباب الأفرو-آسيوى الذى شارك فيه نحو 500 من الشباب الأفريقى والآسيوى هذا العام أنشطة حافلة تستهدف التعريف بالثقافة الصينية والتقدم الذى أحرز فى الصين فى كافة المجالات، فضلا عن تبادل المعلومات بين المشاركين من كلا القارتين.
وفى هذا الإطار، قام الوفد المصرى بزيارة لجامعة التعليم البدنى فى مدينة شيان للتعرف على الإمكانيات الكبيرة لهذه الجامعة التى تعد واحدة من أكبر ست جامعات متخصصة فى الرياضة فى الصين.
وقال يوان لى تشو رئيس جامعة التعليم البدنى فى شيان إنه تم تأسيس الجامعة عام 1954 يعمل بها 538 مدرسا و67 أستاذا و162 أستاذا مساعدا وبها 8 أقسام وهى التربية البدنية وعلوم الرياضة والفنون العسكرية والاقتصاد الرياضى والإدارة والإعلام الرياضى والرياضة الترفيهية والاجتماعية والتدريب الرياضى وكليتين تابعتين لها وهى كلية السياسة والايديولوجية وكلية المتخرجين ، فضلا عن كلية للمنافسة الرياضية.
وأضاف فى كلمته خلال لقائه مع الوفد المصرى أن الجامعة تمتلك أفضل ملاعب للتعليم والتدريب مزودة بأفضل الامكانيات من بينها مراكز للرياضة الحركية وللأخبار والكمبيوتر والتدريس الصوتى بجانب مكتبة ضخمة ومركز للمعلومات به أكثر من 660 ألف كتاب مشيرا إلى التعاون بين الجامعة و30 جامعة ومؤسسة بحثية أخرى فى كل من هونج كونج وكندا واستراليا وكوريا الجنوبية وروسيا ونيوزيلندا وماكاو.
وأشار إلى أن مهرجان الشباب الأفرو-آسيوى يعد فرصة للالتقاء والتعارف بين الشعوب الأفريقية والآسيوية بهدف تدعيم أواصل الصداقة والسلام .