دافعت كندا، اليوم الاثنين، عن نظامها لفحص المهاجرين واللاجئين بعدما اتهم مهاجر صومالي، كان قد خضع للتحقيق بعد إدلائه بآراء متطرفة مزعومة، بالشروع فى القتل فى هجوم بسيارة وسكين فى مطلع هذا الأسبوع أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وعبد الله حسن شريف (30 عاما) متهم بصدم رجل شرطة بسيارته فى مدينة إدمونتون بإقليم ألبرتا ثم توجيه عدة طعنات له. ودهس شريف أربعة من المارة أثناء محاولته الهرب لتجنب القبض عليه.
ويواجه شريف 11 اتهاما منها خمسة بالشروع فى القتل فيما يتعلق بالحادث الذى وقع مساء السبت، فى المدينة الواقعة بغرب كندا.
وقالت الشرطة الكندية، إنه جرى التحقيق مع هذا الشخص قبل عامين لترويجه لأفكار متطرفة لكن السلطات لم تعتبره خطرا. وقال مارلين ديجراند مساعد قائد الشرطة الكندية، إن "تحقيقا مستفيضا" فى عام 2015 لم يجد أدلة كافية لتوجيه اتهامات له.
وقال رالف جوديل وزير الأمن العام، إنه سيكون من الخطأ إلقاء اللوم فى الهجوم على أى مواطن ضعف مزعومة فى نظام فحص المهاجرين واللاجئين الكندي.
وقال للصحفيين فى أوتاوا لدى توجهه إلى اجتماع للحكومة "لا يوجد أى دليل على ذلك. التحقيق جار لكن هذا الاستنتاج غير مدعوم بالحقائق".
وبدأ الحادث عندما صدمت سيارة من طراز شيفروليه ماليبو رجل شرطة أثناء وقوفه أمام استاد لكرة القدم فى حوالى الساعة 8.15 مساء السبت بالتوقيت المحلى (يوم الأحد الساعة 0215 بتوقيت جرينتش) وأطاحت به فى الهواء.