جمعت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية بعض المعلومات غير المتوقعة، عن ستيفن بادوك 64 عاما، الذى تسبب بأسوأ مجزرة إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة الحديث، قتل خلالها 59 شخصا على الأقل، وأصيب المئات فى ولاية لاس فيجاس الأحد الماضى.
أكد إيرك شقيق بادوك أن شقيقه كان مليونيرا بمجال العقارات، وذلك بعد تقاعده من عمله السابق كمحاسب.
وكان بادوك يقطن فى منزل مكون من غرفتى نوم بمدينة ميسكيت، التى تبعد 130 كيلو مترا شمال مدينة لاس فيجاس.
وامتلك بادوك منزلا ثانيا فى مدينة رينو بولاية نيفادا، التى تشتهر أيضا بصالات القمار، ووفقا لموقع "زيلو" المتخصص بتقييم العقارات تبلغ قيمة المنزلين نحو 700 ألف دولار.
ووصف إيرك شقيقه بأنه "كثير المقامرة"، ما أدى لتذمر أشقائه من هذه العادة، التى أدت به إلى خسارة ما يقرب من 4 ملايين دولار، وفقا لإيرك.
ومن سوابق بادوك الطريفة فى فنادق لاس فيجاس، أنه قام عام 2012، بمقاضاة فندق "كوزموبوليتان"، لأنه "انزلق" وسقط بسبب مياه على الأرض، لكن القضية تم رفضها من قبل قاض فى محكمة بلاس فيجاس.
وأظهر ملصق أصدر عام 1969 أن بينجامن بادوك، والد ستيفن، شخص "مختل عقليا" لديه "نزعات انتحارية".
وعلى الرغم من اهتمام الشرطة بصديقة القاتل، التى تدعى ماريلو دانلى (62 عاما)، إلا أنه تبين لاحقا أنها كانت خارج الولايات المتحدة أثناء الحادث، وأن لا علاقة لها بما حدث.
ومن التفاصيل العائلية الحديثة قيام ستيفن بادوك بإرسال جهاز يساعد على المشى لوالدته البالغة من العمر 90 عاما، التى قالت إنها "تشعر بالصدمة" مما حدث.