أفاد استطلاع لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء بأن ثقة الأمريكيين فى وسائل الإعلام الإخبارية تزداد بينما تتراجع ثقتهم فى إدارة الرئيس دونالد ترامب وذلك بعد عام حافل فى السياسة الأمريكية وضع ثقة الرأى العام فى المؤسستين تحت المجهر.
وخلص الاستطلاع الذى شارك فيه أكثر من 14300 شخص إلى أن نسبة البالغين الذين قالوا إنهم يثقون فى الصحافة "كثيرا" أو "بدرجة ما" ارتفعت إلى 48 فى المئة فى سبتمبر مقابل 39 فى المئة فى نوفمبر تشرين الثانى من العام الماضي. كان ترامب وصف الصحافة هذا العام بأنها "عدو الشعب الأمريكى".
وتراجعت نسبة من يقولون إنهم "بالكاد يثقون" فى الإعلام من 51 فى المئة إلى 45 فى المئة خلال الفترة ذاتها ، وتحركت الثقة فى إدارة ترامب فى الاتجاه المعاكس.
وكشف استطلاع رويترز/إبسوس، الذى سجل نسبة الثقة فى المؤسسات الكبرى كل شهرين بعد الانتخابات الرئاسية فى 2016، أن 52 فى المئة من الأمريكيين كان لديهم "قدر كبير" من الثقة أو "بعض منها" فى السلطة التنفيذية بالإدارة الجديدة خلال يناير كانون الثاني. وتراجعت هذه النسبة إلى 51 فى المئة خلال استطلاع مايو ثم إلى 48 فى المئة فى الاستطلاع الأخير. وتولى ترامب منصبه فى يناير.
وبالمقارنة عبر 57 فى المئة من الأمريكيين عن مستويات مشابهة من الثقة فى إدارة الرئيس الديمقراطى السابق باراك أوباما المنتهية ولايتها فى نوفمبر .
وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن تفاوت معدلات الثقة ليس مجرد رد فعل حزبى على رئيس جمهورى جاء إلى السلطة.وفى الفترة بين يناير وسبتمبر تراجعت نسبة الأشخاص الذين يثقون "كثيرا" أو "بدرجة ما" فى السلطة التنفيذية بواقع ست نقاط مئوية بين الجمهوريين وثلاث نقاط مئوية بين الديمقراطيين.
وزادت نسبة الذين عبروا عن مستويات مشابهة من الثقة فى الإعلام بواقع ثلاث نقاط مئوية هذا العام بين الجمهوريين و11 نقطة مئوية بين الديمقراطيين.