قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن صحفى زيمباوى نشر أن جريس موجابى، السيدة الزيمبابوية الأولى تبرعت بملابس مستعملة بما فى ذلك ملابس داخلية إلى مؤيدين للحزب الحاكم الذى ينتمى إليه زوجها الرئيس روبرت موجابى، اعتقل بسبب المقال الذى اعتبرته السلطات مسيئا للسيدة الأولى.
وأضافت الصحيفة أن كينيث نيانجانى، وهو مراسل من صحيفة نيوزداي، قد احتجز فى زنزانة فى قسم الشرطة لمدة 18 ساعة بعد القبض عليه ليلة الاثنين الماضى، وفقا لما ذكره بسمور نياكوريبا، محاميه لـ"الجارديان".
وطالبت منظمات دولية حقوقية بإطلاق سراح نيانجانى واتهمت السلطات الزيمبابوية بالسعى إلى تخويف الصحفيين ومضايقتهم.
وقال كوزين زيلالا المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى زيمبابوى "ان القبض.. هو تكتيك متعمد لمضايقته وترهيبه هو والصحفيين الآخرين لمنعهم من القيام بعملهم".
وقال كومبيراى مافوندا، وهو متحدث باسم منظمة "محامو زيمبابوى لحقوق الإنسان" الموكلة عن الصحفى: "نعلم أن رجال الشرطة يعتزمون اتهامه بالتشهير الجنائى".
ويترأس موجابى صاحب الـ93 عاما، زيمبابوى منذ ثلاثة عقود، ويعتزم خوض الانتخابات المقررة العام المقبل سعيا لولاية جديدة. وهناك تكهنات على نطاق واسع باحتمال أن تخلفه زوجته فى رئاسة البلاد.