اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالزيارة التى يقوم بها الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، وقالت إن هذه الزيارة المهمة ستتم مراقبتها عن كثب فى العالم، ولاسيما فى واشنطن، حيث تعد الأولى من قبل ملك سعودى لروسيا فى تاريخ البلدين.
وتابعت قائلة، إن الولايات المتحدة كانت الحليف الأكثر أهمية للسعودية لأكثر من 70 عاما، بينما لم تقم الرياض علاقات مع موسكو إلا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، وحتى فى هذا الوقت، استغرق الأمر وقتًا قبل بدء العلاقات. فعلى الرغم من أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قام بزيارة العاصمة السعودية عام 2007، إلا أن الملك السعودى الراحل لم يرد الزيارة.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه فى ظل شكوك جيوسياسية، وشكوك بشأن القيادة الأمريكية العالمية وتراجع أسعار النفط، فإن السعودية وروسيا يعيدان التفكير فى علاقتهما ويتجهان نحو تقويتها.
ويقول ثيدور كاراسيك، المستشار البارز بمعهد الخليج فى واشنطن، إن علاقة الطاقة السعودية الروسية جزء من علاقة أكبر من المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن روسيا كانت تعمل على تلك العلاقة أمام أمريكا لمدة 10 سنوات، بينما قام الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى بزيارة روسيا مرتين مؤخرًا.
ورصدت مجلة "تايم" الأمريكية أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام قبل إعلان اسم الفائز غدا الجمعة.
وقالت المجلة، إن الجائزة تمنح سنويا لشخص أو مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بأغلب أو أفضل عمل من أجل الأخوة بين الأمم وإلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة أو من أجل عقد مؤتمرات السلام والترويج بها.
وتشمل قائمة أبرز المرشحين لنيل الجائزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الذى كان اسمه مطروحا للفوز كل عام منذ أن أصبح زعيم الكنيسة الكاثوليكية فى العالم فى 2013، واستمر البابا هذا العام فى مواقفه إزاء اللاجئين والمهاجرين وصوتًا تقدميًا فى الكنيسة الكاثوليكية، التى تعرف بأنها محافظة، واختارته مجلة تايم شخصية العام عام 2013.
وتضم القائمة أيضًا كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وجماعة الخوذات البيضاء، وفيديريكا موجيرينى، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، ووزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف.. و"إكواس"، وهى مجموعة اقتصادية لدول غرب إفريقيا.
"جارديان": ولى العهد السعودى شاب طموح يغير ملامح سياسة المملكة الخارجية
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا يؤكد أن زيارة ملك السعودية لروسيا تشير إلى تحول فى هياكل القوى العالمية، مؤكدا أن الزيارة تؤكد على قوة موسكو فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من النشاط الجديد الملحوظ للملكة السعودية فى المنطقة يقوده ابن الملك الطموح، ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، الذى قرر تغيير السياسة الخارجية للسعودية.
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يأمل فى أن تختتم الزيارة بتحالف قوى يركز على النفط والصراعات فى دول الخليج والصراعات الإقليمية مثل تلك الموجودة فى سوريا وليبيا.
وأبرزت الجارديات أيضًا خبر وفاة امرأة يابانية من العمل الزائد بعد تسجيلها 159 ساعة عمل إضافية خلال شهر واحد فقط، من خلال عملها فى هيئة الإذاعة الوطنية للبلاد.
وقالت وزارة العمل اليابانية، حسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن سبب وفاة السيدة التى تعمل فى هيئة الاذاعة الوطنية هو الإجهاد المفرط فى العمل، مضيفة إن المتوفية حصلت على يومين إجازة فقط فى الشهر الذى توفت فيه.
الصحف الإيطالية والإسبانية: إحياء مسار "العائلة المقدسة" دفعة قوية للسياحة المصرية
اهتمت الصحف الإيطالية والإسبانية بعدة موضوعات، منها إحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر، وتوقعت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، انتعاشة قوية لقطاع السياحة المصرية بعد قرار إحياء مسار "العائلة المقدسة"، مشيرة فى تقرير لها اليوم إلى أن هذه الخطوة من شأنها فتح الباب أمام تدفق آلاف الحجاج المسيحيين الذين يضعون الأراضى المقدسة ضمن مقاصدهم الأولى.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة سيتبعه زيادة لافتة فى إيرادات الحكومة من قطاع السياحة، وذلك بالتزامن مع تحسن صورة مصر أمام دول العالم وتحسن مستويات الأمن والاستقرار بشكل واضح.
أما صحيفة "لاستامبا" الإيطالية فقالت إن مصر تضم واحدة من أقدم مقابر الحيوانات فى العالم تعود لعام 150 قبل الميلاد، وتضم ما يقرب من 100 هيكل عظمى لحيوانات من بينها القطط والقرود وتقع فى مدينة برنيس بالبحر الأحمر.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها المصور، أنه تم العثور على اثنين من القطط ويوجد بيض النعام بالقرب من رقبتهم، بالإضافة إلى ثلاث قطط أخرى وقرد.
وتابعت الصحيفة: يبدو أن المقبرة، التى وجدت فى برنيس، "فريدة من نوعها" لأنها تحتوى على "مقابر نادرة" خاصة من القطط ومن الخنازير المحلية، على نطاق واسع فى مصر القديمة وفى العصر الرومانى.
وقالت صحيفة "لابوث دى جاليثيا" الإسبانية إنه تم الانتهاء من مشروع قطار الحرمين السريع، الذى يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى مدينتى جدة ورابغ، اللتين تقعان فى خط سير القطار ولهما محطتان رئيستان به، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيله خلال الربع الأول من عام 2018.
ويعد المشروع فى مراحله النهائية بعد تجهيز 35 قطارا، ويحوى كل قطار على 13 عربة بطاقة استيعابية 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة، ليعمل وفق أحدث نظم التشغيل العالمية وسيربط محافظة جدة بمكة المكرمة عبر خط مزدوج طوله 78 كيلو مترا، وهو ما سيختصر المسافة بين المدينتين إلى نحو 21 دقيقة عند التشغيل النهائى، وسيختصر المسافة إلى نحو أقل من ساعتين ونصف الساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
اتحاد إيرانى تركى لمواجهة تداعيات انفصال كردستان العراق
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الخميس، موضوعات مختلفة، وعلى الصعيد الداخلى تناولت الصحف زيارة الرئيس التركى لبحث تداعيات استفتاء كردستان العراق، بالإضافة إلى رفع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 30 مليار دولار، وتوقيع اتفاقيات مشتركة.
وعلى الصعيد الداخلى، كشفت الصحف وفاة أخو الرئيس الإيرانى السابق إحمدى نجاد والذى كان يعارض توجهاته، بالإضافة إلى نفى رئيس السلطة القضائية شائعات اعتقال نجلته بتهمة التجسس، وجهود النواب النساء فى التصدى لزواج القاصرات،
وفى افتتاحيتها، قالت صحيفة شرق الإصلاحية تحت عنوان "إيران وتركيا ضد انفصال كردستان"، أن استفتاء اقليم كردستان العراقى للاستقلال لم يفسح المجال أمام مخاوف جيران هذا البلد فحسب بل غير من الأولويات الأمنية لديهم، وقال أستاذ القانون الدولى سيد على خُرّم أنه "قبل ذلك كانت الأولوية الأمنية لتركيا وإيران هى محاربة تنظيم داعش الارهابى وكيفية حفظ كافة الأراضى السورية والعراقية أمام تعرض هذه الجماعات الإرهابية لها، وقال: "الآن أصبحت الأولوية الأمنية إلى جانب مكافحة داعش أصبحت مرتبطة أيضا بتداعيات استقلال كردستان عن العراق".
وحول موضوع مطالبة نواب من التيار المحافظ تعديل الدستور فى إيران وتحويل النظام من رئاسى إلى برلمانى، قالت صحيفة شرق أنه رغم معارضة نواب الكتلة الإصلاحية فى البرلمان إلا أن النائب عزت الله يوسفيان ملا الذى أطلق الدعوة نوه إلى احتمال إرسال خطاب للمرشد الأعلى لإعادة النظر فى الدستور ويسعى لجمع توقيعات نواب أخرين.