كشفت أنباء جديدة فى صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أن نائبا نيوزيلاندا كان عضوا فى الحزب الشيوعى الصينى ودرس اللغة الانجليزية للتجسس، مشيرة إلى أن ذلك إنذار حول نفوذ العاصمة الصينية بكين فى السيطرة على نجاح الأحزاب السياسية فى نيوزيلندا.
وقالت الصحيفة، إن النائب جيان يانج النيوزيلاندى الجنسية، لم يعلن انتمائه للحزب الشيوعى فى الماضى، أو عمله فى تدريب الجواسيس فى الصين، ورشح نفسه للانتخابات فى 23 سبتمبر الماضى.
وقبل أيام من الانتخابات، حيث كان بعض النيوزيلنديين يلقون بطاقات الاقتراع مسبقا، كشفت خلفية السيد يانج فى تحقيق مشترك أجرته صحيفة فاينانشال تايمز والمركز الإعلامى النيوزيلندى على الإنترنت، والذى أكدت أنه ينتمى للحزب الشيوعى الصينى.
وبينما تعد نيوزيلندا دولة صغيرة، فهي عضو فى شراكة تبادل المعلومات الاستخباراتية "خمسة عيون" مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا وهكذا، فإن نقاط الضعف فى حكومة نيوزيلندا يمكن أن يكون لها صدى واسع إذا تم اختراقها.
واعترف السيد يانج أنه فى الثمانينيات وأوائل التسعينات، قبل الهجرة إلى أستراليا ثم الانتقال إلى نيوزيلندا درس فى إحدى الجامعات الصينية التابعة لجيش التحرير الشعبى والقوات المسلحة الصينية.