كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن البحرية الملكية البريطانية، استغنت عن سفينتى هجوم برمائى "إتش إم إس البيون" و "إتش إم إس بولوارك"، لخفض التكاليف، بناء على ميزانية وزارة الدفاع الجديدة، موضحا أن ذلك قد يفقد البحرية البريطانية حماية مواطنيها على السواحل.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن هذه الخطوة ستوفر الكثير من الأموال وستفتح الطريق لحاملات الطائرات الجديدتين هما " همس كوين إليزابيث" و "إتش إم إس برينس ويلز"، وذلك بعد خروج 13 كتيبة من البحرية الملكية خارج الخدمة، من أصل 19 كتيبة، وذلك لنقص فى الجنود والإمدادات والوقود.
ويأتي ذلك بعد أيام من خطاب مايكل فالون وزير الدفاع، خلال مؤتمر حزب المحافظين الذى دعا فيه إلى زيادة التمويل الدفاعى حيث أعلنت وزارته عن حزمة دعم بقيمة مليار جنيه استرلينى لأسطول البحرية الملكية.
كانت القوات البحرية الملكية البريطانية، أعلنت عن تخفيضات كبيرة فى الميزانية، مما سيجعلها "تواجه صعوبات فى حماية المواطنين البريطانيين".
وأدى إعصار إرما، الذى ضرب جزرًا كاريبية وأجزاء من ولاية فلوريدا الأمريكية قبل الأسبوع الماضى، لاستنفاد مقاتلات البحرية البريطانية.
وأرسلت البحرية الملكية أقوى طائراتها المقاتلة لإنقاذ المواطنين البريطانيين المتضررين من الإعصار فى تلك الجزر، لكنها فشلت فى مهمتها بعد تعرضها لعطل فى المحرك.
وقال مصدر لصحيفة "تيليجراف"، إن النقص فى خدمات الدفاع جعل البحرية الملكية "عرضة للسخرية".