نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، صحة تقارير إعلامية، ذكرت أن ايران مستعدة للتفاوض حول برنامجها الصاروخى الدفاعى.
وقال قاسمى - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء (فارس) الإيرانية - " إن إيران أكدت مرارا فى مواقفها العلنية واللقاءات الدبلوماسية مع المسؤولين الأجانب وكذلك فى تصريحات وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ولقاءاته التى أجراها خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك أن برنامجها الدفاعى غير قابل للتفاوض ، وأنها ترى أنه لا يتعارض مع القرار الدولى 2231 ".
وأضاف أن إيران تعتبر البرامج الدفاعية الصاروخية حق مشروع لها ، وستواصل ذلك حتما فى إطار برامجها واستراتيجياتها الدفاعية التقليدية والمرسومة.
وقال قاسمى إن وزير الخارجية الإيرانى أكد على ذلك فى جميع لقاءاته وتصريحاته الخاصة وحواراته مع وسائل الإعلام الدولية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
ونسبت وسائل إعلام عالمية إلى مسؤولين إيرانيين وغربيين مطلعين ، لم تسمهم ، القول : إن إيران لمحت للقوى العالمية الست إلى أنها ربما تكون مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية سعيا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها المثير للخلاف.
وتعهدت طهران مرارا بمواصلة بناء ما تصفها بالقدرات الصاروخية الدفاعية فى تحد لإنتقادات غربية ، وقالت واشنطن فى هذا الشأن إن موقف إيران ينتهك الاتفاق النووى المبرم مع القوى العالمية فى عام 2015.
لكن المصادر قالت إنه فى ظل تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتخلى عن الاتفاق الذى أبرمه سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، تحدثت طهران إلى القوى العالمية مؤخرا بشأن محادثات محتملة عن بعض "جوانب" برنامجها الصاروخى ، بحسب تقارير إعلامية.