أكد وزير الخارجية الاسبانى ألفونسو داستيس اليوم السبت، أن أية وساطة دولية بين الحكومة الأسبانية المركزية والسلطات المحلية فى إقليم كتالونيا ذاتى الحكم "لن تساعد فى شىء".
ونقلت وكالة الأنباء الأسبانية (افى) عن داستيس قوله" إن الحكومة الأسبانية يجب أن تدافع عن دولة القانون فى مواجهة حكومة إقليمية تسعى للقيام بانقلاب، مؤكدا أن أية وساطة دولية فى هذا الإطار ليس لها مغزى".
وأضاف الوزير الأسبانى" إن رئيس الحكومة ماريانو راخوى لديه "خيارات قانونية كافية" للرد على التحدى المحتمل من جانب كتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد، وفى هذه الحالة ستحاول مدريد التوصل إلى اتفاق مع باقى الأحزاب السياسية التى تحظى بتمثيل برلمانى للرد على هذه الخطوة المحتملة من جانب حكومة كتالونيا..مؤكدا أن الحكومة الاسبانية منفتحة للتحدث حول جميع السبل المحتملة لإيجاد حل لهذه الأزمة".
وفى ذات الوقت، أقر داستيس بأن" محاولات كتالونيا الانفصالية سيكون لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد الاسبانى وبلا شك على منطقة اليورو أيضا لكن الأمر لن يكون بمثابة 'بريكسيت' آخر" (فى إشارة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى).
وأضاف" حين يقول الانفصاليون إن الاتحاد الأوروبى لن يمكنه العيش بدون الكتالونيين، فهم يجهلون الواقع".