أغلقت السلطات الإيرانية مؤسسة خيرية تمتلكها زوجة المعارض الإصلاحىمهدى كروبىبحسب موقع سحام نيوز الإصلاحى.
واحتجت فاطمة كروبى النائبة السابقة على غلق مؤسستها الخيرية، وأرسلت خطاب لوزير الاستخبارات محمود علوى، قالت فيه أن مؤسستها كانت تعمل فى النشاط الثقافى والمذهبى فقط، وتقدم إعانات مالية للأطفال الأيتام.
وقالت زوجة المعارض الإصلاحى الخاسر فى الانتخابات الرئاسية 2009، إنه تم اغلاق مؤسستها الخيرية بحكم قضائى، وقالت مخاطبة المخابرات الإيرانية: "حقا هل كان أحد يفكر أنه فى يوم من الأيام يتم منع الأعمال الخيرية وحظر مراسم إحياء عاشوراء (استشهاد الإمام الحسين)، فى الجمهورية الاسلامية؟".
وضعت السلطات الإيرانية الزعيم المعارض كروبى وزوجته فاطمة، تحت الإقامة الجبرية منذ 6 سنوات ونصف، بعد دعوتهما للتظاهر تضامنا مع الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية، التى هزت عددا من البلدان العربية آنذاك.
ولم يمثل الزعيمان أمام أى محكمة كما لم توجه لهما أى اتهامات علنية، ويعانى كروبى (80 عاما) من أمراض الشيخوخة، ونقل كروبى إلى المستشفى مرتين اغسطس الماضى وخضع لجراحة فى القلب.
ويقول المراقبون أن المرشد الأعلى الذى يمتلك الكلمة النهائية فى الشئون العليا للبلاد، وحده من يملك قرار إطلاق سراحهم، لكنه يعارض محاكمتهم أو خروجهم إلى الحياة السياسية مجددا بعد تشكيكهم فى نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009.
ورضخت السلطات اغسطس الماضى إلى مطالب كروبى الذى طالب بسحب عناصر الأمن من منزله بعد أن بدأ اضراب مفتوح عن الطعام، ووعد المسئولون أيضا باتخاذ إجراءات فيما يتعلق بمطالبة والدى بمحاكمة علنية".