أنطلق سباق التحدى العالمى للطاقة الشمسية، اليوم الأحد، إذ تقطع 42 سيارة تعمل بالطاقة الشمسية المناطق النائية بين شمال أستراليا المدارى، وشواطئها الجنوبية فى سباق شاق يمتد 3 آلاف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تقطع معظم السيارات، التى تعتمد على الطاقة الشمسية فقط، المسافة من مدينة داروين فى شمال البلاد إلى مدينة اديليد الجنوبية فى أسبوع بسرعة تتراوح بين 90 و100 كيلومتر فى الساعة.
وسجلت جامعة توكاى اليابانية عام 2009 أسرع، وقت فى استكمال هذا السباق وقطعت المسافة فى 29 ساعة و49 دقيقة فقط، وقال مدير السباق كريس سيلوود إن الحدث الذى يجرى كل عامين اجتذب فرقا من أكثر من 40 دولة.
وأضاف "هذه هى المرة الثلاثون التى يجرى فيها سباق بريدجستون للتحدى العالمى للطاقة الشمسية ويريد المتنافسون أن يكونوا جزءا من ذلك، جذبهم للتحدى القواعد الجديدة التى تخفض حجم المصفوفة الشمسية دون تقليص حجم السيارة".
وجاءت الفرق من دول بينها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وتشيلى وهولندا والمملكة المتحدة وماليزيا وبلجيكا والسويد وإيران وكوريا الجنوبية والهند وتركيا وكندا وغيرها.