اعتبر نائب الرئيس الإيرانى، اعتقال شقيقه تصفية حسابات سياسية فى البلاد، وقال إسحاق جهانجيرى: "ينبغى ألا تتم تصفية الحسابات السياسية بذريعة مكافحة الفساد"، وذلك تعليقا على توقيف شقيقه مهدى الذى يرأس عددا من المشروعات السياحية فى إيران.
ويدور صراع بين الأجنحة السياسية فى إيران، يبدو أنه يتصاعد مؤخرا بين التيارين الإصلاحى والمحافظ، ويتجه نحو تصفيه الحسابات السياسية عبر استخدام كل الوسائل الممكنة، وقالت مواقع إلكترونية تابعة للتيار المحافظ إن شقيق نائب الرئيس الإيرانى متهم فى قضايا فساد.
من جانبه، قال "جهانجيرى"، إنه لا أحد يمتلك حق تصفية الحسابات السياسية بذريعة محاربة الفساد فى البلاد، وعلى المؤسسات التحرك فى إطار القانون، وذلك بعدما أعلن فى وقت سابق، عبر حسابه على انستجرام، أنه لا يملك معلومات محددة عن سبب وملابسات توقيف شقيقه، مضيفا "آمل ألا يكون توقيف أخى سياسيا".
ويشغل مهدي جهانجيرى منصب نائب مدير غرفة التجارة فى طهران، فيما يشغل "إسحاق" منصب نائب الرئيس منذ 2013، وترشح للانتخابات الرئاسية التى جرت فى مايو الماضى وفاز فيها حسن روحانى بولاية ثانية، ويساهم "مهدى" شقيق نائب الرئيس فى عدد من المشروعات الكبيرة فى إيران، بينها حديقة سياحية جديدة بالقرب من العاصمة طهران.