طالبت العديد من عائلات ضحايا حادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية والتى تحطمت فى عام 2014، خلال الرحلة رقم (أى إتش 5017)، بتوضيح الموقف امامهم بالنسبة لأشلاء أقاربهم وذويهم الذين توفوا فى الحادث، والتى لم يتلقوا أى معلومات عنها ، وكانت تلك الخطوة بعدما علموا أن رفات أقاربها تم دفنها فجأة فى مقبرة فى باماكو"، حسبما جاء فى موقع "20 مينيت" الفرنسى، والذى أكد أن المعلومة مازالت متضاربة.
وطالبت أسر نحو 116 شخصا من المتوفين بالحادث، بينهم 54 فرنسيا أمس الأربعاء، بتوضيح الموقف بالكامل لهم وإخبارهم بمكان دفن اشلاء أقاربهم ، وأعربت العائلات عن الأمل فى إعادة رفات الجثث التى لم يتم التعرف عليها ودفنها فى واجادوجو.
وقال الموقع الفرنسى "أن جمعيات أسر الضحايا من بوركينا فاسو وفرنسا ولبنان أعربوا عن رغبتهم فى أن تدفن الرفات فى اجادوجو، وقدموا الطلب إلى السلطات المعنية والتى منها الخطوط الجوية الجزائرية".