قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن تحليلا جديدا وجد أن الرجال الذين لهم تاريخ فى العنف الجنسى والانتهاكات الأسرية انضموا إلى تنظيم داعش بسبب استخدامه المنهجى للاغتصاب والعبودية كشكل من أشكال الإرهاب.
وأشار التقرير الصادر عن مركز "مجتمع هنرى جاكسون" إن الترويح للعنف الجنسى من قبل التنظيم المتطرف وتأييده كان أداة رئيسية لجذب وحشد ومكافأة المقاتلين وأيضا لمعاقبة "الكفار".
وتقول الأوبزرفر إن تحليل أعضاء داعش من أوروبا والولايات المتحدة وجدا تاريخا من العنف الأسرى والجنسى، مما يشير إلى علاقة بين إلزام الإرهابيين بالهجمات وأن يكون لهم تاريخ فى العنف البدينى أو الجنسى أو كليهما.
وأشار التقرير إلى أن أحد البريطانيين يدعى أودوجو أحمد من شمال لندن صدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات لاغتصاب فتاة عمرها 16 عاما فى بريطانيا لكنه فر إلى سوريا عندما خرج من السجن بتصريح.
بينما كان آخر يدعى سيدهارتا دهار، أب لأربعة أبناء من لندن، هو اللاعب الرئيسى فى الاضطهاد الوحشى للإيزيديين، ووفقا لشهادة إحدى الضحايا وتدعى نهاد باركات، عمرها 18 عاما، كشفت أن الرجل شارك بشكل روتينى فى الاتجار بالنساء والاعتداء على الفتيات الإيزيديات واستعباد بعضهن لنفسه.