قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إنه بعد عام بالضبط من إصدار الاستخبارات الأمريكية تحذيرا من التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى جرت نهاية 2016، فشلت إدارة دونالد ترامب فى شغل مناصب الأمن الداخلى الرئيسية المسؤولة عن منع هجوم آخر للكرملين على نظام التصويت.
ولا يقتصر الأمر على هذا، بل إن البيت الأبيض لم يرشح حتى شخصا ليحل محل جون كيلى، وزير الأمن الداخلى الذى تم تعيينه رئيسا لموظفى البيت الأبيض، أو تعيين شخص آخر لإدارة الوحدات المسؤولة عن حماية البنية التحتية الاستراتيجية للبلاد التى تشمل أنظمة التصويت المحلية وفى الولايات وعلى المستوى الفيدرالى، إذ ما زالت المسؤولية ملقاة على عاتق عدد من القائمين بالأعمال.
ونقلت الصحيفة عن خبير بالكونجرس قوله، إن الإدارة الأمريكية تمر بوقت صعب مع فشلها فى العثور على أفراد يرغبون فى القيام بالمهمة، أو يمكن أن يقوموا بعمل جيد، ويمكن أن يتم التصديق على ترشيحهم من قبل مجلس الشيوخ، متابعا: "الأمر الثانى هو أن الإدارة لا تبدو راغبة فى أن يتوجه أى أحد إلى الكونجرس ويشهد على القضايا الساخنة، وبالتحديد أى شىء يتعلق بأمن الانتخابات أو الأمن الإلكترونى أو الأفعال الروسية خلال العام الماضى".
وأشارت "نيوزويك" فى تقرير لها، إلى أنه ما لم تقم الإدارة الأمريكية بترشيح شخصيات لتولى وكالة الأمن القومى، فإن محللين يرون أن الوزارة ستعانى من أجل الحصول على أنظمة حماية وتشيغلها فى الوقت المناسب، استعدادا لسباقات الانتخابات فى الولايات والمحليات لعام 2017، ناهيك عن انتخابات 2018.