قالت صحيفة "إكونوميستا" إن إسبانيا تنشر 2932 جنديا عسكريا فى عمليات مختلفة خارج البلاد، منهم 1820 جنديا ينتمون للجيش، و808 جنود للبحرية، و218 للقوات الجوية، و49 للأجهزة المشتركة و37 للحرس المدنى.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الإسبانية بدأت مشاركتها فى البعثات الدولية فى العام 1989، ومنذ ذلك العام كان أكثر من 150 ألف جندى جزءا من أكثر من 50 عملية فى أربع قارات، أما بالنسبة للوكالات فتساهم إسبانيا بـ581 جنديا ضمن بعثة الاتحاد الأوروبى، و627 فى الأمم المتحدة، و961 فى منظمة حلف شمال الأطلنطى "ناتو"، و110 مع فرنسا، و521 ضمن التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب وتنظيم "داعش".
وأشارت صحيفة "إيكونوميستا" إلى أن البعثة الإسبانية فى لبنان هى الأكبر عددا، وتبلغ 617 جنديا من الحرس المدنى والعسكرى يشاركون فى بعثة الأمم المتحدة فى لبنان "يونيفيل"، التى ترصد الامتثال لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الشيعى، وترافق وتساعد القوات المسلحة اللبنانية على طول الخط الأزرق جنوبى البلاد، يليها العراق الذى يشارك بـ521 عضوا عسكريا فى التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يقاتلون إرهابيين تابعين للجبهة العراقية، وفى عملية 'أتلانتا' التى تحارب القرصنة فى المحيط الهندى هناك 151 فردا عسكريا.
وفى عملية صوفيا التى تكافح شبكات الاتجار بالبشر فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، هناك 247 جنديا، كما أن لديهم 325 من العسكريين فى "تعزيز التواجد إلى الأمام" فى التحالف الأطلنطى فى لاتفيا، وهناك 135 ضابطا آخرين يرشدون القوات المسلحة المالية فى بعثة "يوتى مالى"، و29 يدربون الجيش الصومالى على مكافحة الإرهاب والقرصنة،و18 جنديا فى كابول بأفغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانى، و149 فى تركيا ضمن عملية لتعزيز الدفاع الجوى فى البلاد ضدتهديد الصواريخ الباليستية من سوريا، و10 جنود ينتشرون فى كولومبيا بصفة مراقب فى عملية السلام بين حكومة خوان مانويل سانتوس والقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك".