قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن المهاجرين الروس ممن يعملون فى وادى السيليكون بالولايات المتحدة، حيث تجمع شركات التكنولوجيا، يواجهون وضعا غريبا فى ظل الطوفان اليومى من الأخبار الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الاثنين، عن عدد من أصحاب رؤوس الأموال الروس، قولهم إن الشركات الناشئة كانت الأكثر حظرا بشأن الحصول على التمويل، بينما قال العديد من المهندسين من أصل روسى إنهم يواجهون معاملة مختلفة على الصعيد المجتمعى وداخل شركاتهم.
وقال محامون إن بعض شركات التكنولوجيا تقوم بتثبيت إجراءات أمنية مشددة تقيد البيانات التى يمكن للمبرمجين الأجانب الإطلاع عليها. وفى الوقت نفسه، قال كثيرون إنهم مع اكتساب روسيا سمعة من أجل عمليات القرصنة المزعومة خلال الحملات الانتخابية الأمريكية، فإنه الاهتمام فى توظيف الروس ذوى المواهب التقنية أخذا فى الازدياد.
وبشكل عام فإن هذا التوتر جديدا على وادى السيليكون، فالمهاجرون الروس ساعدوا فى بناء الجيل الأخير من كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، وتشير الصحيفة إلى أن المؤسس المشارك فى جوجل هو سيرجى برين، كما أن المستثمر الأول بفيس بوك هو يورى ميلنر، وكلاهما من مواليد روسيا.