نفت حركة طالبان الأفغانية، إمكانية اتحادها مع تنظيم (داعش) الإرهابي، معتبرة أن تقاريرا إعلامية بهذا الشأن هى محاولة لإيجاد ذريعة لبقاء القوات الأمريكية فى البلاد.
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، فى تصريحات ،بحسب قناة (روسيا اليوم) اليوم الاثنين، إن بعض وسائل الإعلام تحاول إيجاد ذريعة للقوات الأمريكية فى أفغانستان عبر بث مثل هذه الشائعات ضد الحركة.
وأوضح مجاهد، أن (داعش) قام بتكفير المسلمين، وحلل قتل الأبرياء والعزل منهم، لذلك فإن الاتحاد مع هذا التنظيم "غير مقبول" حسب تعبيره.
وأكد أن حركة (طالبان) ترفض بشدة المزاعم حول عدم هجوم مقاتليها على (داعش)، قائلا إن هذه دعايات عدائية، لأن قرارات زعيم الحركة تؤكد محاربة التنظيم الإرهابى ومنع أنشطته بحزم.