قضى 14 لاجئا على الأقل من الروهينجا غرقا، معظمهم من الأطفال، وفقد العشرات الاثنين بعدما انقلب قاربهم المكتظ قبالة سواحل بنجلاديش، فى آخر حلقة من سلسلة المآسى التى تعصف بالفارين من العنف فى بورما.
وأفادت سلطات بنجلاديش أن المركب كان ينقل ما بين 60 و100 شخص عندما انقلب وغرق فى وقت متأخر ليل الأحد فى خليج البنغال.
وفر أكثر من نصف مليون من الروهينجا، من شمال ولاية راخين، فى شهر واحد، هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية، اعتبرت الأمم المتحدة، أنها تطهير عرقى، فيما يحمل الجيش فى بورما، مسلحين من الروهينجا، مسئولية الاضطرابات، ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنجلادش، بعدما تحولت مئات القرى فى المنطقة التى شهدت أعمال العنف إلى رماد بعدما أحرقتها، بحسب اللاجئين والمنظمات الحقوقية، القوات البورمية بمساعدة من عصابات بوذية.