قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن مؤسس واحدة من شركات المرتزقة الأكثر إثارة للجدل فى أمريكا يتم تشجيعه على خوض انتخابات مجلس الشيوخ، بدعم من المخطط الاستراتيجى السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون.
وأوضحت الصحيفة أن إيرك برنس، مؤسس شركة بلاك ووتر، وهى شركة تعاقد خاصة استخدمتها إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش فى نشر متعاقدين فى العراق، يقال إنه يدرس بشكل جدى تحدى سيناتور ويومنيج جون بارسو، الذى يتولى حاليا منصبا رفيعا فى قيادة الحزب الجمهورى بمجلس الشيوخ.
ويسعى ستيف بانون، الذى تمت إقالته قبل شهرين، إلى الدفع بالعديد من المرشحين المعارضين للمؤسسة لتحدى الجمهوريين البارزين فى أنحاء البلاد قبيل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس العام المقبل.
وأشارت تقارير إلى أن برنس، وهو ضابط سابق بالبحرية الأمريكية، أمضى نهاية الأسبوع فى ويومنج لمناقشة الحملة المحتملة مع أفراد عائلته. ومن أجل أن يكون مؤهلا للترشح، سيحتاج برنس الذى يقيم حاليا فى فجينيا إلى تأسيس سكن فى ويومنج.
وكان برنس، شقيق وزيرة التعليم بيتسى ديفوس، قد أثار جدلا عقب هجمات سبتمبر عندما سعت إدارة بوش إلى استخدام المتعاقدين من خارج الحكومة كجزء من "حربها على الإرهاب". وسلطت جماعات حقوق الإنسان الضوء على التعذيب والانتهاكات التى قام بها العديد من المرتزقة.