ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المحققين فى مذبحة لاس فيجاس أعربوا أمس الاثنين، عن غضبهم من أنه بعد ثمانية أيام، لم يستطيعوا بعد أن يحددوا دوافع مسلح فى فتح النار على حاضرى حفل موسيقى بلاس فيجاس ليقتل 58 شخصا فى أسوأ حادث إطلاق نار فى تاريخ أمريكا الحديث.
وقال مسئول شرطة لاس فيجاس، جوزيف لومباردو، إنه محبط لأن هذا الشخص أخفى عمدا تصرفاته المؤدية إلى هذا الحادث، مضيفا أنه من الصعب عليهم العثور على إجابات لتلك التصرفات.
وفى مؤتمر صحفى، عرض لومباردو تحديث رئيسى للجدول الزمنى لإطلاق النار الذى وضعه المسئولون فى السابق. وقال إنه قبل ست دقائق من فتح النيران على الأبرياء من غرفته بالطابق 32 بالفندق، أطلق النار فى البداية على أحد حراس أمن الفندق وأصابه.
وكان لومباردو قد قال من قبل إنه فى حين لا يعرف سبب توقف بادوك عن إطلاق النار، فإنه افترض أن يكون السبب وصول حراس الأمن، وحذرت الشرطة من أن المعلومات التى يتم تقديمها للرأى العام يمكن أن تتغير مع استمرار التحقيقات.