كثفت الشرطة الأمن فى محيط برلمان إقليم كتالونيا ،اليوم الثلاثاء، حيث يستعد زعيم الإقليم كارلس بودجمون لإلقاء خطاب أمام جلسة قد تعلن بشكل أحادى الجانب الاستقلال عن إسبانيا برغم تحذيرات مدريد بإجراءات مضادة.
وعقد بودجمون، وهو صحفى سابق يبلغ من العمر 54 عاما، اجتماعا للحكومة صباح اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما نحو الاستقلال الذى أجج مشاعر حماسية فى الإقليم وأثار مخاوف فى بقية دول الاتحاد الأوروبى.
وانتشرت شرطة كتالونيا المسلحة ببنادق آلية عند بارك دى لا سيوتاديلا حيث يقع مقر البرلمان الذى يعود تاريخ بنائه للقرن الثامن عشر.
ولم تتواجد الشرطة الإسبانية، التى انتقدها مؤيدو استقلال الإقليم بسبب استخدامها القوة فى الاستفتاء الذى أجرى فى الأول من أكتوبر ، فى المكان.
وسيعمق إعلان الاستقلال أكبر أزمة سياسية تواجهها إسبانيا منذ محاولة انقلاب عسكرى فى عام 1981 وسيؤدى لإجراءات مضادة قوية من مدريد قد تشمل تعطيل عمل حكومة الإقليم.
وكان بودجمون قال إنه يعتزم تطبيق قانون وافق عليه برلمان الإقليم يدعو لإعلان الاستقلال خلال أيام إذا صوت سكان الإقليم بالموافقة فى استفتاء الأول من أكتوبر .