ترددت أنباء عن قيام قراصنة كوريين شماليين باختراق مواقع لمحطات توليد كهرباء أميركية، وهو الأمر الذى سيزيد حتما من تصعيد التوتر بين بيونج يانج وواشنطن.
وأرسل القراصنة التابعين لكوريا الشمالية دعوات مزيفة إلى حملة لجمع التبرعات عبر رسائل إلكترونية إلى الضحايا غير المطمئنين، وعندما قام الضحايا بتحميل الدعوات، تم اختراق أجهزتهم.
وقال جيم فرانك فيجليوزى، الرئيس السابق للتجسس المضاد فى مكتب التحقيقات الفدرالى، أن هذه إشارة إلى أنا كوريا الشمالية هى لاعب فى مجال التسلل السيبرانى وأنها تنمو فى قدرتها على إصابتنا.
وأكد النائب الكورى الجنوبى عن الحزب الديمقراطى الحاكم رى تشيول هى، حسب ما نشرت مجلة "نيوز ويك"، أن قراصنة معلوماتية فى كوريا الشمالية تمكنوا من سرقة بيانات عسكرية سرية من كوريا الجنوبية والعديد من الخطط والعمليات الحربية المفصلة التى تطال الولايات المتحدة.
وأوضح رى تشيول هى، وهو عضو فى لجنة الدفاع فى البرلمان الكورى الجنوبى، أن القراصنة اخترقوا شبكة الجيش الكورى الجنوبى فى سبتمبر الماضى ووصلوا إلى 235 جيجا بايت من البيانات الحساسة.
ومن بين الوثائق المسربة "خطط عمليات 5015"، التى قد يتم اللجوء إلى اعتمادها فى حال نشوب حرب مع كوريا الشمالية، إضافة إلى خطط لهجمات من أجل إسقاط الزعيم كيم جونج أون.