قالت صحيفة واشنطن بوست، إن قصة الكندى وزوجته الأمريكية اللذين أُطلق سراحهما فى باكستان الأسبوع الماضى، بعد خطفهما قبل نحو 5 سنوات فى أفغانستان المجاورة، تثير أسئلة جديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن رفض العائلة السفر إلى الولايات المتحدة قاد بعض المسئولين الأمريكيين السابقين للتساؤل بشأن دوافع سفر الزوجين إلى أفغانستان قبل خمس أعوام، حيث يشير البعض إلى أنهم ربما حاولوا تجنب أسئلة صعبة من قبل مسئولى الإستخبارات الأمريكية.
وكانت الأمريكية كيتلان كولمان وزوجها الكندى جوشوا بويلى خطفا أثناء تجولهما فى أفغانستان عام 2012 من قبل شبكة حقانى المتحالفة مع طالبان، وقد أنجب الزوجان ثلاثة أطفال خلال احتجازهما. وقالت الولايات المتحدة مرارا إن باكستان لا تبذل ما يكفى من جهد لمحاربة الشبكة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية سى.تى.فى نيوز فى تغريدة لها، إن الأسرة سافرت من باكستان إلى لندن، ثم بعد ذلك إلى تورونتو التى وصلت إليها فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وكان الجيش الباكستانى، قال يوم الخميس إن قواته حررت عائلة بويلى بعد حصوله على معلومات من أجهزة المخابرات الأمريكية.