قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، زعم أن كوريا الشمالية وراء هجوم "واناكراى" الإلكترونى، والذى شل الآلاف من أجهزة الحاسب حول العالم، موضحًا أنه تم باستخدام أسلحة سيبراتية أمريكية.
وأضافت الصحيفة، أن الهجوم السيبراتى الذى وقع فى مايو الماضى كان أكبر هجوم تشهده منظومة التأمين الصحى البريطانى، إذ عرض حياة المئات إلى الخطر، لاسيما مع اختفاء بيانات المرضى وإلغاء العديد من العمليات، وتحويل مسارات سيارات الإسعاف بعد أن أصيبت 40 من المستشفيات بالعدوى الإلكترونية بهجوم "الفدية" الذى طالب أموال مقابل استعادة إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية الحيوية.
وقال براد سميث، أنه يعتقد "بثقة كبيرة" أن بيونج يانج كانت وراء الاختراق الذى أثر على 200 ألف جهاز كمبيوتر فى 150 دولة حول العالم.
وأضاف "اعتقد فى هذه المرحلة أن جميع المراقبين فى هذه المعلومات خلصوا إلى أن "واناكراى" كان سببه كوريا الشمالية باستخدام أسلحة إلكترونية أو أسلحة سرقت من جهاز الأمن القومى فى الولايات المتحدة".