رجم سكان غاضبون فى لوكيشوغيو، اليوم السبت، حتى الموت تلميذا يشتبه فى أنه شارك فى هجوم على مدرسة داخلية فى المدينة الواقعة فى أقصى شمال كينيا، واحرقوا جثته بحسب ما أعلن مسؤولون.
وأوقف المشتبه به، وهو تلميذ مفصول من المدرسة، ثم قام سكان غاضبون باقتحام مركز الشرطة ليخرجوه بالقوة من زنزانته.
وكان التلميذ أوقف على خلفية هجوم على مدرسة داخلية أدى إلى مقتل خمسة تلاميذ وحارس أمني.
وكان المسؤول المحلى فى توركانا سيف ماتاتا أعلن "مقتل ستة أشخاص بينهم تلاميذ فى هجوم أدى إلى جرح آخرين".
وقال ماتاتا إن الهجوم وقع قرابة الثالثة فجرا (00:00 ت ج)، بينما كان التلاميذ فى ثانوية لوكيشوغيو المختلطة ينامون فى مضاجعهم.
وأعلن حاكم توركانا جوزفات نانوك، أن 18 شخصا أصيبوا جراء إطلاق النار خلال الهجوم.
ويشتبه فى أن الهجوم شنته عناصر من ميليشيا فى توبوسا فى جنوب السودان، الواقعة على بعد 200 كلم إلى الشمال من لوكيشوغيو.
وأضاف ماتاتا أن التلميذ المفصول، الذى أعلن مسؤولون أنه يدعى إبراهام لوتشور من جنوب السودان وعمره 20 عاما، قاد الهجوم.
وقال قائد شرطة توركانا رونالد اوبيلى: "لقد اوقف المشتبه به فى مركز شرطة كاكوما لاستجوابه حول أعمال القتل التى وقعت صباحا.. نحن نحاول التوصل إلى معرفة كيف تمكنوا (السكان) من الوصول إليه.. إنه أمر مؤسف".
وأعلن الصليب الأحمر الكينى، أنه نقل عددا من الجرحى جوا إلى مستشفى فى الدوريت لتلقى العلاج.
وتوركانا منطقة قاحلة محاذية لجنوب السودان، تنتشر فيها الأسلحة وتكثر أعمال العنف بين جماعات تتنازع الموارد والأراضي.