قالت شبكة "فرانس 24" الفرنسية إن انتخاب وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودرى أزولاى مديرا عاما لمنظمة اليونسكو يعود جزئيا إلى الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول الرباعى العربى.
فقد تم انتخاب أزولاى مؤخرا لتولى المنصب لأربع سنوات قادمة وتفوقت على المرشح القطرى حمد بن عبد العزيز الكوارىبـ30 صوتا مقابل 28، وكان فوزها تجسيدا لمدى تأثير الأزمة الدبلوماسية بين قطر والسعودية على إضعاف فرص مرشح عربى لقيادة المنظمة الدولية.
وأضافت الشبكة إنه على الرغم من الحملات المكثفة التى شهدت استخدم القوة المالية لقطر، فإن الكوارى خسر بسبب العزلة الدبلوماسبة لقطر من الدول العربية، وبعد جولتين من التصويت من قبل 58 عضو فى المجلس التنفيذى لليونسكو، تقدم الكوارى بـ22 صوتا، لكن مرشحة مصر مشيرة خطاب، مرشحة مصر، وأزولاى حرمتاه من أغلبية واضحة.
ونقلت فرانس 24 عن ليزلى فينجامورى، الباحث بمعهد شاتام هاوس البريطانى، قوله إن اختيار أزولاى غير معتاد بشدة حيث أنها تأتى من البلد الذى يستضيف اليونسكو، لكنه تجسيد للوضع الراهن، وتابع: "أن الانقسامات الحالية فى العالم العربى، لاسيما بين قطر والسعودية وفشل العالم العربى فى التوافق حول مرشح واضح يجسد الانقسامات فى المنطقة".
ورأى صعود فرنسا وانتخاب أزولاى ينبغى أن يساعد على تخفيف بعض السياسات التى قسمت اليونسكو فى السنوات الأخيرة.