بدعوة من اللجنة البلجيكية للبرلمانيين ورؤساء البلديات لإيران ديمقراطية” عقدت جلسة حول واقع حقوق الإنسان فى إيران، بمبنى البرلمان البلجيكى مساء اليوم الثلاثاء، وحضر الجلسة عدد من اعضاء البرلمان وكذلك من اعضاء مجلس الشيوخ البلجيكى.
وانتقد المحاضرون بشدة إنتهاك حقوق الإنسان فى عهد رئاسة حسن روحانى، وطالبوا الحكومات الأوروبية باشتراط علاقاتها مع النظام الإيرانى بوقف الإعدامات وتحسن حقوق الإنسان وحقوق المرأة فى إيران.
واشار النواب إلى الجرائم التى اقترفتها قوات الحرس التابعة للملالى داخل إيران ودعمها للإرهاب فى المنطقة مرحبين بتصنيف قوات الحرس ضمن قائمة الإرهاب من قبل الإدارة الأمريكية وحثوا الحكومات الاوروبية بإجراء مماثل.
وقالت السيدة الس وان هوف نائبة فى البرلمان البلجيكى التى ادارت هذه الجلسة : خلال اربع سنوات الاولى من فترة رئاسة روحاني، سجلت إيران أكبر عدد من الإعدامات فى العالم – حسب عدد سكانها - وأن روحانى دافع عن الإعدامات وأشاد بقوات الحرس التى تعد الأداة الرئيسة للقمع فى إيران.
كما أكد رئيس البلدية ديرك كلاس الذى يرأس اللجنة البلجيكية للبرلمانيين ورؤساء البلديات لإيران ديمقراطية ان زعيم المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوى أطلقت حملة فى العام الماضى من أجل تصنيف قوات الحرس ضمن قوائم الإرهاب لان هذه القوات كانت ومازالت تقف وراء القمع داخل إيران وتعمل داعمة رئيسية لبشار الأسد فى سوريا. لقد تم تصنيف قوات الحرس ضمن قائمة الإرهاب فى الولايات المتحدة الاميركية فى الأسبوع الماضى ويجب ان يتم تصنيفها فى قائمة الإتحاد الأوروبى ايضا.
وأشارالنواب الآخرون فى كلماتهم إلى مجزرة عام 1988 بحق أكثر من 30 ألف سجين سياسى معظهم من منظمة مجاهدى خلق الإيرانية مؤكدين بأن حملة المقاضاة لصالح ضحايا هذه المجزرة، قد توسعت فى أرجاء العالم وفى داخل إيران. وطالب النواب الدول الغربية بربط علاقاتها مع إيران بوقف الإعدامات وتحسن ملحوظ فى واقع حقوق الإنسان هناك.