ذكر تقرير حديث للمخابرات الألمانية أن مقاتلين من ميليشيات حزب الله اللبنانى دخلوا إلى ألمانيا، منذ منتصف العام 2015، كجزء من موجة اللاجئين الذين هرعوا إلى أوروبا من مناطق الصراع فى الشرق الأوسط.
ووفقاص لقناة بلجيك 24 البلجيكية، أضاف التقرير "منذ منتصف 2015، هناك مؤشرات متزايدة على دخول مقاتلين من الميليشيات إلى ألمانيا كلاجئين قانونيين، وتظهر المؤشرات المتعلقة بنصفهم ارتباطا مباشرا بالحزب، ومشاركتهم فى قتال تنظيم داعش فى سوريا والعراق"، لكن التقرير، الذى نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقتطفات منه، الأسبوع الماضى، ذكر أنه لا دليل على أن أعضاء حزب الله فى ألمانيا يغادرون إلى مناطق الحرب.
وأظهر التقرير الألمانى ارتفاعا فى عدد أعضاء حزب الله فى ولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حيث بلغ 100 فى عام 2015، ثم 105 فى 2016، وتحددهم الأجهزة الألمانية كجزء من الجناح السياسى لحزب الله، وتقدر وكالة المخابرات الفدرالية الألمانية عناصر الحزب النشطين فى الجمهورية الاتحادية بـ950 شخصا.
وأوضح التقرير أنه من "الصع"” تقييم الخطر الذى يشكله أعضاء حزب الله، دون فحص دقيق لهم، مشيرا إلى ولاية شمال الراين- وستفاليا التى تعد بمثابة موطن لمركز الإمام المهدى فى مدينة مونستر، حيث يجتمع أعضاء الحزب، مشيرا إلى أن مدن إسن وبوتروب ودورتموند وباد أوينهاوزن هى الأبرز فى نشاطهم فى شمال الراين- وستفاليا.