نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تصريحات منشق عن النظام الحاكم فى كوريا الشمالية قال فيها إن اقتصاد بلاده قد ينهار خلال الشهور المقبلة بسبب العقوبات الصارمة التى تم فرضها مؤخرا من قبل الأمم المتحدة بعد ضغوط من إدارة ترامب.
وقال رى جونج هو، الذى كان مسئولا اقتصاديا رفيع المستوى فى حكومة كوريا الشمالية قبل أن ينشق عنها فى عام 2014، إن العقوبات التى فرضها البيت الأبيض تاريخية. فلم يتم فرض مثل هذه العقوبات من قبل على كوريا الشمالية. وتابع قائلا إنه لا يعرف إذا كانت كوريا الشمالية ستبقى لعام فى ظل هذه العقوبات، مضيفا أن الكثيرين سيموتون.
وتابع رى قائلا عبر مترجم فى الجمعية الآسيوية بنيويورك، إنه لا يوجد بالفعل ما يكفى من الطعام فى كوريا الشمالية، وقد أعاقت العقوبات تماما التجارة.
وكانت الولايات المتحدة قد دفعت نحو فرض عقوبات صارمة ضد كوريا الشمالية لرفضها تفكيك برنامجها النووى وزيادة اختباراتها للصواريخ بعيدة المدى. وبدأت الصين أيضا، وهى أكبر شريك تجارى لبيونج يانج، فى تنفيذ العقوبات مما ساهم فى ازدياد الأزمة الاقتصادية.
وقال رى إنه رغم التصريحات والأعمال العدوانية لنظام كوريا الشمالية،إلا أنه يريد فعلا علاقة مع الولايات المتحدة. وأوضح أن كيم يونج أون يريد بعض من المساعدة للولايات المتحدة لأنه لا يثق فى الصين ويشعر أن الدعم الأمريكى هو الطريقة الوحيدة لتثبيت قيادته وحكمه.