قرر إقليم كيبيك الكندى حظر غطاء الوجه عند تلقى أو تقديم الخدمات الحكومية، وذلك بموجب قانون صدر، الأربعاء، وانتقدته جماعات معنية بالحقوق بوصفه يهدف إلى تهميش المسلمات فى الإقليم الذى ينطق أغلب سكانه بالفرنسية.
ولا يحدد القانون الذى يدخل حيز التنفيذ فى أول يوليو 2018 شكل غطاء الوجه المحظور، لكن الجدل يتركز إلى حد بعيد على النقاب الذى ترتديه بعض المسلمات.
وسيشمل القانون موظفى القطاع العام مثل المدرسين وضباط الشرطة والعاملين فى المستشفيات ودور رياض الأطفال.
وعلى غرار فرنسا، التى أقرت حظر النقاب والصلبان وغيرها من الرموز الدينية فى المدارس عام 2004، كافح إقليم كيبيك للمواءمة بين هويته العلمانية والعدد المتزايد للمسلمين ومعظمهم مهاجرون من شمال أفريقيا.
وقال فيليب كويار رئيس وزراء كيبيك للصحفيين فى الجمعية الوطنية للإقليم "لأسباب لها علاقة بالتواصل وتحديد الهوية والأمن يجب أن يتم تلقى وتقديم الخدمات العامة بوجه مكشوف.. نعيش فى مجتمع حر وديمقراطي. عندما تتحدث إلى يجب أن أرى وجهك وينبغى أن ترى وجهي".
وقال المجلس الوطنى للمسلمين الكنديين إنه يشعر بقلق بالغ بعد إقرار القانون ويبحث خياراته القانونية.
وقال إحسان جاردى المدير التنفيذى للمجلس "إن هذا القانون انتهاك غير مبرر للحريات الدينية".