أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنها تفضل أن يلقى المقاتلون الفرنسيون فى صفوف داعش حتفهم فى سوريا بدلا من عودتهم من جديد إلى فرنسا ، فى إقرار هو الأول من باريس باعتزامها غلق أبوابها فى وجه العائدين من ميادين القتال.
وقالت وزيرة الجيوش فلورنس بارلى، قبل ساعات من سقوط مدينة الرقة السورية: "إذا قضى الجهاديون فى هذه المعارك، سأقول إن هذا أفضل" .
وبحسب تقارير إعلامية، لا يزال هناك ما يزيد على 500 فرنسى من الإناث والذكور فى سوريا والعراق يقاتلون فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى،ومنذ الهزائم التى تكبدها التنظيم فى مناطق النزاعات العربية، تزايدت بشكل ملحوظ الهجمات الإرهابية التى يشنها الذئاب المنفردة فى العديد من العواصم الأوروبية.