تشهد منطقة "بينى" بشمال شرق الكونغو الديمقراطية حالة من التوتر، وذلك عقب الهجمات التى نُسبت إلى حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الأوغندية، منذ 10 أيام، واندلاع اشتباك بين الجيش والمتمردين الأوغنديين على مسافة عشرين كيلومترا من المنطقة.
وذكر راديو "فرنسا الدولى"، اليوم الخميس، أنه تم استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة فى هذه الاشتباكات، التى استمرت لأكثر من ساعة.
وقال المتحدث باسم القوات الكونغولية أنه تم استهداف قوات الجيش فى كمين جديد، حيث استهدف المتمردون الأوغنديون قائد العمليات المحلية عندما قام بفحص جهاز الأمن على طريق "إمباو- كامانجو" بالقرب من الحدود الأوغندية.
وأضاف الراديو أن جنديا قُتل فى هذه الاشتباكات، كما أصيب عدد غير معروف فى صفوف الجيش.. مشيرا إلى أن هذا المحور يتسم بأهمية حيوية بالنسبة لتجارة الأخشاب مع أوغندا واستيراد الأغذية لذلك يعد حافزا قويا للمدنيين.
وكانت السلطات الكونغولية قد اكتشفت يوم الأحد الماضى، 26 جثة، وفقا للجيش الكونغولي؛ جراء هجوم نُسب إلى حركة القوات الديمقراطية المتحالفة الأوغندية.
يذكر أنه منذ عام 2014، تتهم السلطات الكونغولية حركة التمرد الأوغندية بأنها مسئولة عن عمليات القتل المتكررة فى المنطقة؛ حيث يتواجد "تحالف القوات الديمقرطية" (المتمردين الأوغنديين) فى المنطقة منذ أكثر من 20 عاما.