لم يبد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان أمس السبت أى إشارة على التراجع عن موقفه فى خلاف دبلوماسى مع الولايات المتحدة ووجه إنتقادات حادة وتوبيخا لواشنطن على ما وصفه بأنه إتهام "غير ديمقراطى" موجه لحراسه الشخصيين.
وقد تقضى أحدث تصريحاته على آمال التوصل لحل سريع لأزمة دبلوماسية قائمة بين البلدين الحليفين فى حلف شمال الأطلسى، وقلصت أنقرة وواشنطن إصدار التأشيرات لمواطنى البلدين مع تدهور العلاقات بينهما.
وقال أردوغان فى كلمة فى اسطنبول: "يقولون إن الولايات المتحدة هى مهد الديمقراطية. لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا. لا يمكن أن تكون تلك هى الديمقراطية".
وأضاف "إذا كانت مذكرات الاعتقال تصدر بحق حراسى الشخصيين غيابيا فى الولايات المتحدة التى ذهبت إليها بناء على دعوة فاعذرونى لن أقول أن هذه دولة متحضرة".
ووجهت هيئة محلفين كبرى فى الولايات المتحدة اتهامات لخمسة عشر مسؤولا أمنيا تركيا بسبب مشاجرة بين محتجين وأفراد أمن مكلفين بحراسة إردوغان خلال زيارة الرئيس التركى لواشنطن فى مايو .