قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن تقارير الإفصاح المالى لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى لم تذكر دورها السابق فى المؤسسة الخيرية التى تحمل اسم عائلتها، والتى لا تزال قيد التحقيق بسبب السعى لتحقيق مصالح ذاتية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيفانكا، الابنة الكبرى للرئيس دونال ترامب، تعمل مع والدها كمستشارة له فى البيت الأبيض، بينما يدير شقيقاها الإمبراطورية التجارية للعائلة، ونتيجة لذلك، كان مطلوبا منها تقديم تفاصيل عن دخلها وعملها خارج الحكومة الفيدرالية لسبع سنوات بل التحاقها بالسلطة التنفيذية.
لكن حتى بعد تحديثات عديدة، بدأ أن التقرير المالى الخاص بإيقانكا لم يذكر الوقت الذى قضته كمديرة لمؤسسة ترامب، والتى يقول المدعى العام بولاية نيويورك إريك شنيدرمان أنها تواجه تحقيقات لاتهامات تتعلق بالتزوير.
ونقلت نيوزويك عن هاريل كريستن، من جماعة "الجسر الأمريكى" التقدمية المعارضة التى كشفت عن هذا الإغفال، إن السبب الذى يجعل كبار مسئولى البيت الأبيض يكشفون فيه عن مصالحهم المالية هو أن يتمكن الشعب الأمريكى من التأكد أنهم لا يحاولون الاستفادة شخصيا من المنصب العام. لكن إيفانكا ترامب ووالدها يعتقدان أنهما فوق القانون، وهما ليسا كذلك. ففى كل منعطف يتم الإيقاع بعهما وهما يكذبان ويحاولان خيانة الرأى العام من أجل تحقيق مكاسبهم.