استبعد راؤول جونجمان وزير الدفاع البرازيلى امكانية حدوث إنقلاب عسكرى فى البلاد، أو امكانية للتدخل العسكرى فى البلاد بالرغم من عدم الرضا الشعبى عن الأزمة السياسية وفضائح الفساد المتعاقبة.
ووفقا لصحيفة "كوأوبيراتيبو" الكولومبية فقال جونجمان "هناك سلام وهدوء فى الثكنات والقوات المسلحة، ولا يوجد أى تدخلات عسكرية على الإطلاق".
وأضاف المسئول البرازيلى أن البلد يعانى من مشاكل فساد واسعة النطاق مما أدت إلى إرسال عشرات الأشخاص والمسئولين السياسيين ورجال الأعمال إلى السجن، ومنها بسبب الانحرافات فى شركة النفط الحكومية بتروبراس.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار شائعات عن انقلاب محتمل فى سبتمبر الماضى فى البيان الذى لم يعاقب أو استجوابه رسميا وزير الاقتصاد والمالية فى الجيش الجنرال أنطونيو هاميلتون مارتينز موراو، والذى دافع عن تدخل عسكرى محتمل فى البلاد خلال مؤتمر عقد فى أداة تعريف إنجليزية غير معروفة.