قال مكتب رئيس الادعاء فى كينيا، اليوم الاثنين، إن المدعين سيوجهون اتهامات لشقيقة زعيم المعارضة رايلا أودينجا وسناتور من المعارضة بالتحريض على العنف بعد هجمات على لجنة الانتخابات.
وكان من المقرر أن ينافس أودينجا الرئيس الحالى أوهورو كينياتا فى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يوم 26 أكتوبر لكنه انسحب هذا الشهر قائلا إن التصويت لن يكون حرا ونزيها كما دعا إلى المقاطعة.
كان محتجون قد عطلوا عدة فعاليات لها علاقة بالانتخابات بما فى ذلك جلسة تدريب لمسؤولى الانتخابات فى مدينة كيسمايو وهى معقل لأودينجا وتقع فى غرب البلاد. وهاجم المحتجون أفراد طاقم العمل ودمروا خياما ومواد تدريبية.
وتتعلق الاتهامات التى لم توجه بعد لروث أودينجا النائبة السابقة لحاكم كيسمايو والسناتور فريد أوتا وآخرين بهذه الواقعة.
وأشار خطاب نشره مدير مكتب الادعاء العام على الإنترنت إلى أن الاتهامات تشمل التحريض وتدمير ممتلكات وإعاقة عمل مسؤولى انتخابات والتعدى على مركز انتخابي.
وقال شهود من رويترز إن روث أودينجا وأوتا شاركا فى الاحتجاجات. ولم يتسن الحصول على تعليق منهما، وقال الخطاب "يجب توجيه الاتهامات للمشتبه بهم على الفور".
وأثارت الهجمات على مسؤولى الانتخابات مخاوف من نشوب أعمال عنف خلال التصويت.