تشهد انتخابات الرئاسة فى سلوفينيا، مواجهة ساخنة بين الرئيس السلوفينى، بوروت باهور، ومنافسه الأقوى، ماريان ساريك، رئيس مدينة كامنيك، حيث يخوض الطرفان، جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، يوم 12 نوفمبر القادم، بعد إخفاقهما فى حصول أيًا منهما على أغلبية الأصوات فى الجولة الأولى، التى جرت، أمس الأحد.
وبعد فرز 99% من الأصوات، حصل باهور – الذى يسعى للفوز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات - على 47.1%، فيما حصل منافسه ماريان ساريك، على 25% من أصوات الناخبين، بينما بلغت نسبة الإقبال 43.5%.
وفى هذا الصدد، نتناول أبرز المعلومات عن رئيس سلوفينيا، بوروت باهور، الذى ولد، فى 2 نوفمبر 1963، وشغل منصب رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا، منذ عام 2008 حتى 2012، وانتخب رئيسًا للبلاد فى ديسمبر 2012، لتنتهى ولايته العام 2017.
ظل "بوروت باهور"، رئيسًا لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وكان عضوًا فى مجلس النواب لعدة دورات، كما شغل منصب رئيس مجلس النواب من 2000 إلى 2004، وفى 2004، انتخب باهور عضوًا فى البرلمان الأوروبى، وبعد النصر الذى حققه الاشتراكيين الديمقراطيين فى انتخابات 2008 التشريعية، عين "باهور"، رئيسًا للوزراء.
فى سبتمبر 2011، خسرت حكومة "باهور"، اقتراعًا على الثقة، مما أدى إلى سقوطها، إلا أن "باهور"، استمر فى شغل منصب رئاسة الوزاء مؤقتًا، حتى حل "يانيز يانز"، محله فى فبراير 2012.
وفى يناير 2012، أعلن "باهور"، أنه سيترشح لمنصب الرئاسة الذى يعد شرفيًا إلى حد كبير فى سلوفينيا، وفاز بالانتخابات أمام "دانيلو تورك"، فى الجولة الثانية من التصويت، حيث حصل على حوالى 67% من الأصوات، وعلى الرغم من أن منصب الرئاسة شرفى إلى حد كبير فى سلوفينيا، إلا أن الرئيس يقود الجيش، ويرشح من يشغلون عددا من المناصب العليا، بمن فيهم محافظ البنك المركزى، لكن أغلب ترشيحاته يجب أن تحظى بتصديق من البرلمان أولًا.