قال مصدر دفاعى كورى جنوبى مطلع، اليوم الاثنين، "إن أرادت كوريا الشمالية إجراء اختبار نووى آخر، فإنها على الأرجح تواجه عائقا كبيرا أمام القيام بالتحضيرات اللازمة فى موقع الاختبارات الخاص بها "بانجى-رى"، وسط علامات على الأضرار الطبوغرافية التى لحقت بالموقع جراء التجربة السابقة.
وأضاف المصدر، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن "احتمالية قيام كوريا الشمالية بمزيد من الاستفزازات تبقى مفتوحة طوال الوقت"، فى تعليق على الأسابيع الطويلة التى انقطعت فيها بيونج يانج، عن أعمالها العدوانية، وفى وقت قام فيه وزير الدفاع الكورى الجنوبى، سونج يونج-مون، بزيارة إلى الفلبين للمشاركة فى اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
وأوضح المصدر، أنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت بيونج يانج، ستتمكن من إجراء اختبار نووى سابع فى المستقبل القريب وسط ورود تقارير باستمرار الزلازل الطبيعية بالقرب من موقع "بانجي-رى"، عقب اختبار القنبلة الهيدروجينية فى 30 سبتمبر الماضى، مشيرًا إلى أن نظام زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد يدرس الجوانب التكنولوجية لبرنامجه الصاروخى والنووى والتوقيت السياسى الذى يجرى فيه اختبار نووى.
وأشار المصدر، إلى أنه من الواضح أن "بيونج يانج"، لديها أسبابها الخاصة للقيام بمزيد من الاستفزازات، مع الأخذ فى الاعتبار أنها تحاول امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات مزودة برؤوس حربية نووية مصغرة.
ولفت المصدر، إلى أن كوريا الشمالية تواصل تطوير الصواريخ الباليستية التى تطلق من الغواصات، مضيفًا "عندما يتعلق الأمر بالتطوير النووى والصاروخى الخاص بها، فإن العملية لا تزال مستمرة"، متابعًا أن كوريا الشمالية، قد تكون تنتظر زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى شمال شرق آسيا ورسالته التى سيوجهها خلال زيارته القادمة، حيث من المنتظر أى يزور "ترامب"، كوريا الجنوبية واليابان والصين الشهر المقبل.