كشفت المعارضة الايرانية بالخارج عن تظاهر أكثر من ألفي شخص اليوم الاثنين أمام مجلس شورى النظام في إيران مطالبين بأموالهم المنهوبة من قبل المؤسسات التابعة لقوات الحرس الثورى وقوى الأمن الداخلي والسلطة القضائية ومؤسسات أخرى تابعة للحكومة.
وبحسب بيان منظمة مجاهدي خلق المعارضة الايرانية انهالت عناصر قوى الأمن الداخلي على المتظاهرين بالضرب المبرح بشكل همجي مستخدمين الهراوات وحاولت فض التظاهرة التي كان للنساء دور نشيط وفعال فيها غير أن هذه القوات واجهت مقاومة المتظاهرين.
وقال البيان : هتف المتظاهرون ضد القوات المهاجمة : «استحي يا قوى الامن الداخلي» و «مدفع الدبابة والرشاشة لم يعد لها أثر» و«الموت للديكتاتور» وعندما أرادت قوى الأمن الداخلي القاء القبض على بعض الاشخاص وخاصة النساء المتظاهرات رفع المواطنون هتافات «داعشي داعشي ، الموت لداعشي ، اتركها اتركها » و«أيها الشرطي إذهب واستحي واترك المواطن».
وقالت المعارضة ان الهجوم أدى الى سقوط عدد من النساء والرجال المتظاهرين تحت أقدام الآخرين غير ان حشد المتظاهرين أنقذهم بصمودهم وبدأوا برشق عناصر الأمن الداخلي بالحجارة والأخشاب وغيرها من الأشياء وهم يهتفون « سأقتل سأقتل مَن قتل أخي».
وأوضحت المعارضة أن قوات الأمن حاولت تطويق المتظاهرين لكي لا تسمح لهم بالخروج من المنطقة المحاصرة، غير ان المواطنين كسروا طوق الحصار منطلقين نحو ساحة بهارستان (حيث شورى النظام)، وأدخلت القوات وحداتها الآلية في محاولة لفرض سيطرتها على جموع المتظاهرين، غير أن المواطنين قاموا برشقها بالأحجار وواصلوا طريقهم إلى الأمام، فيما انضم عدد كبير من المواطنين إلى صفوف المتظاهرين علي حد تعبير البيان.