قال زعيم حزب الشعب المحافظ فى النمسا زيباستيان كورتس، اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم إجراء محادثات ائتلافية مع حزب الحرية اليمينى المتطرف فى خطوة تهدف إلى إعادة الحزب المناهض للهجرة ثانية إلى الحكومة بعدما قضى فى المعارضة أكثر من عشر سنوات.
ورغم فوزه فى الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضى بحصوله على 31.5 فى المئة من الأصوات يفتقر حزب كورتس للأغلبية ويحتاج إلى شريك ائتلافى للهيمنة على البرلمان وتشكيل حكومة مستقرة. ويتمتع حزبان فقط بعدد كاف من المقاعد لتحقيق ذلك وهما الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الحرية.
وقال كورتس فى مؤتمر صحفى فى مقر حزبه "ومن ثم قررت دعوة (زعيم حزب الحرية) هاينس كريستيان شتراخه وحزب الحرية اليوم للمشاركة فى محادثات ائتلافية" مضيفا أن تشكيل حكومة أقلية يمثل "خطة بديلة جيدة" إذا فشلت هذه المحادثات.