قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن قوة جواز السفر الأمريكى قد تراجعت فى عهد الرئيس دونالد ترامب، مضيفة أن جوازات السفر الأمريكية قد تراجعت خلف 18 دولة من حيث التنقل العالمى، وهو ما يمثل انهيارا مذهلا عما كانت عليه قبل عامين فقط.
ووضع التصنيف الصادر عن شركة التمويل الدولية "أرتون كابيتال" جوازات السفر الأمريكية فى المركز السادس مع أيرلندا وكندا وماليزيا، من حيث التنقل العالمى. وحكمت الشركة على جوازات السفر بعدد الدول التى تسمح لحامليها بزيارتها بدون تأشيرة دخول.
وأضافت نيوزويك، أن مشكلات جواز السفر الأمريكى قد بدأت منذ أن تولى ترامب مهام منصبه، مع رفض عدة دول دخول حاملى جوازات السفر الأمريكية إليها بدون تأشيرة. وقد رفضت كل من تركيا وجمهورية أفريقيا الوسطى السفر الميسر، وصوت الاتحاد الأوروبى لإنهاء السفر بدون تأشيرة للأمريكيين فى قرار غير ملزم. إلا أن الاتحاد الأوروبى اختار فى النهاية عدم المضى قدما فى هذا الأمر.
كانت الخارجية الأمريكية قد بدأت حظر السفر على كوريا الشمالية فى سبتمبر الماضى، وهى المرة الأولى التى تمنع فيها إدارة ترامب صراحة الأمريكيين من زيارة دولة أخرى. كما أن قرارات حظر لسفر الشهيرة التى أصدره ترامب بمواطنى عدد من الدول المسلمة وفى أفريقيا والشرق الأوسط قد أدت إلى سلسلة من التحديات القانونية وتساؤلات بشأن الاستثناء من هذه القواعد.
وأثارت تصنيفات أخرى عالمية لجوازات السفر شكوكا حول وضع أمريكا. ففى تقرير صادر هذا العام عن شركة هينلى اند بارتنزر، احتلت ألمانيا صدارة قائمة الدخول العالمى بدون تأشيرة، وبعدها الدنمارك وفنلندا وإيطاليا وإسبانيا، بينما جاءت الولايات المتحدة فى المركز الثالث.