ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن ثلاثة مهندسى البرمجيات يقاضون شركة "أوبر"، المختصة بخدمات النقل، بتهمة التمييز المنهجى ضد النساء والأقليات.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا بسان فرانسسكو فى ولاية كاليفورنيا، تتهم المهندسات آنا مدينا وروكسانا ديل تورو لوبيز وإنجريد أفيندانو، شركة" أوبر" بخفض تعسفى لمراتباتهم مقارنة بزملائهم الذكور وذلك من خلال تصنيف داخلى للعمال يتعلق بالأداء، وأكدن أنه يتم التمييز بين العمال ذوى المهارات المماثلة حيث يجرى التمييز لصالح الموظفين الرجال البيض والآسيويين.
ووفقا للقضية، فإن لوبير وأفيندانو، اللائى تركتا العمل فى أوبر، وميدينا، التى لا تزال موظفة بالشركة، يسعين إلى إستعادة أجورهن وأجور غيرهم ممن هم فى وضعهن.
وتقول أوراق القضية "إن نظام تصنيف أوبر كان له تأثير سلبى على الموظفات النساء والعاملين من الجنسيات الملونة"، وتضيف "أوبر تعدت على حق الموظفين من خلال دفع أجور أقل لهم من تلك التى يتقاضاها زملائهم الذكور الذى يعملون فى نفس المكان، وعدم ترقيهم بنفس المعدل الذى يتعامل به نظرائهم الذكور، فضلا عن الفشل فى التحقيق بشكل صحيح واتخاذ تدابير لمعالجة شكاوى التحرش والتمييز على أساس النوع".