أصيبت الطالبة شيو يوى يوى، البالغة من العمر 18 سنة فقط، بأزمة قلبية فارقت بعدها الحياة، نتيجة لصدمة تعرضت لها بسبب عملية قرصنة الهاتف نجم عنها خسارة رسوم دراستها الجامعية، المقدرة بـ9900 يوان (حوالى 1500 دولار)، وأثارت هذه الحادثة اهتماماً كبيراً داخل الرأى العام الصينى، وحُكم على المجرم بالسجن مدى الحياة.
وقالت صحفية الشعب الصينية، إن نيابة الشعب العليا تلقت 334 دعوى قضائية تتعلق بـ710 أشخاص بتهم تتعلق بجرائم إلكترونية.
وأشار المتحدث الإعلامى باسم نيابة الشعب العامة الصينية إلى أن جهاز الرقابة يعمل فى الوقت الحالى جاهداً على ضرب عمليات التحايل فى شبكة الاتصالات، وعمليات بيع وتوفير أو الحصول على المعلومات الشخصية بشكل غير قانونى، إلى جانب مكافحة عمليات إنتاج وبيع واستعمال "المحطّات المزيفة"، "الإذاعات السوداء" والبرامج الهاتفية الخبيثة، وغيرها من الأنشطة الإلكترونية الإجرامية.
فى هذا الصدد، أكد نائب مدير مكتب المدعى العام بنيابة الشعب العليا، تشانغ شيانغ جين، أن النيابة لا تزال تواجه عدة مشاكل فى معالجة الجرائم الإلكترونية، أهمها: صعوبة التقصى وإيجاد الأدلّة، حيث تقوم أغلب المواقع غير القانونية بتزوير عناوين أجنبية، وهو ما يصعّب من عملية تقصى مختلف حلقات السلسلة الإجرامية والتعرف على المجرم الحقيقى.