قالت صحيفة (إكسبريس) البريطانية، إن فنلندا قد تكون أول دولة تعترف رسميا بـكتالونيا كـدولة، فى خطوة قد تضع الدولة الاسكندنافية فى مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبى.
ونقلت (إكسبريس) عن ميكو كارنا، عضو البرلمان الفنلندى عن منطقة لابلاند الواقعة فى شمال البلاد، القول إنه ينوى التقدم بطلب للبرلمان الفنلندى للاعتراف بالدولة الوليدة (كتالونيا).
كما بعث كارنا، المنتمى لحزب الوسط الحاكم بقيادة رئيس الوزراء يوها سيبيلا، بتهانيه إلى كتالونيا بعد أن صوّت البرلمان المحلى بالإقليم فى وقت سابق من اليوم الجمعة لصالح الانفصال عن بقية إسبانيا.
وفى حال اعتراف فنلندا رسميًا بدولة كتالونيا الجديدة، فسيمثل ذلك ضربة جديدة للاتحاد الأوروبى الذى أعلن بقوة عن دعمه استمرار إسبانيا موحدةً تحت سيطرة مدريد.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، حذر فى وقت سابق اليوم من أن "تصدّعاتٍ" أخذت فى الظهور فى جسد الاتحاد الأوروبى جرّاء الوقائع "الزلزالية" التى يشهدها إقليم كتالونيا.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، فى وقت سابق من اليوم، إن شيئا لن يتغير بالنسبة للمجلس على الرغم من تصويت البرلمان الكتالونى لصالح الانفصال عن إسبانيا، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى سيستمر فى التحدث إلى أسبانيا فقط.