أعلن حزب الوحدة الحاكم فى ليبيريا، اليوم الأحد، رفضه لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى جرت فى العاشر من الشهر الجارى، وأسفرت عن فوز مرشح الحزب جوزيف بوكاى بالمركز الثاني.
واتهم الحزب الحاكم - حسبما ذكر راديو (صوت أمريكا) - الرئيسة ايلين جونسون سيرليف - التى توشك ولايتها على الانتهاء - بالتدخل فى الانتخابات من خلال لقائها سرا مع القضاة المشرفين عليها قبيل انطلاق عملية التصويت.
وذكر الحزب الحاكم - فى بيان أصدره بهذا الصدد - أن حزبين آخرين أكدا أيضا أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية شهدت مخالفات قانونية وتجاوزات على نطاق واسع ومنظم.
وأضاف "أن لقاء سيرليف مع القضاة المشرفين على الانتخابات قبيل بدء التصويت يمكن أن يعتبر تدخلا فى العملية الانتخابية حيث إنها لا تملك أى مبرر من ناحية القانون أو الاختصاص تسمح لها بمثل هذا التدخل على الإطلاق".
ومن المنتظر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى منروفيا فى السابع من شهر نوفمبر القادم، بين الحائز على المركز الأول لاعب كرة القدم السابق جورج وايا الذى حصل على 4ر38 % من الأصوات، ومنافسه نائب الرئيسة جوزيف بوكاى والذى حصل على 8ر28%؛ نظرا لعدم حصول أى منهما على الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بمنصب الرئاسة.
تجدر الإشارة إلى أن دستور منروفيا ينص على أن شغل منصب الرئاسة يكون لفترتين مدة الواحدة منهما 6 أعوام، حيث شغلت سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتى تعتبر أول سيدة تشغل منصب الرئاسة فى دول إفريقيا، منصبها لمدة 12 عاما.