قال محام، ومنظمة العفو الدولية، إن محكمة عسكرية فى الكاميرون، قضت بسجن زعيم للمعارضة، 25 عاما، ونددا بالمحاكمة ووصفاها بأنها ذات دوافع سياسية.
وأدانت المحكمة، أبو بكر صديقى، رئيس أكبر حزب معارض فى شمال الكاميرون، بالعداء تجاه الوطن وبالثورة وإهانة الرئيس، فيما يتصل باتهامات بأنه خطط لزعزعة استقرار البلاد.
وقال إيمانويل سميث، محامى "صديقى"، لـ"رويترز"، "سنطعن على هذا القرار والذى يبدو بالنسبة لنا غير منصف على الإطلاق"، وفى بيان، قالت منظمة العفو الدولية، إن المحاكمة جزء من حملة حكومية لإسكات معارضيها، بينما تنفى الحكومة، أن تكون الاتهامات ذات دوافع سياسية.
وكان قتل عشرات واعتقل المئات فى حملة خلال الشهور الأخيرة على الاحتجاجات فى المناطق المتحدثة بالإنجليزية فى الكاميرون، ويقول السكان هناك إنهم يعانون من التهميش الاجتماعى والاقتصادى فى البلد الذى يغلب على سكانه المتحدثون بالفرنسية.