ذكرت متحدثة باسم البيت الأبيض، أن لائحة الاتهام التى صدرت، أمس الاثنين، ضد اثنين من العاملين السابقين فى حملة الرئيس دونالد ترامب، الانتخابية، لا علاقة لها بـ"ترامب"، أو بحملته، ولم تُظهر أى دليل على التواطؤ بين الحملة وروسيا.
وقالت المتحدثة، سارة ساندرز، فى إفادة صحفية، "إعلان الاتهامات لا علاقة له بالرئيس ولا علاقة له بحملة الرئيس أو نشاطها، ونقول من اليوم الأول، إنه لا دليل على تواطؤ بين روسيا، وترامب، ولا شئ فى لائحة الاتهام يغير ذلك على الإطلاق".
ودفع بول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ومساعده ريك جيتس، ببراءتهما، أمس، من تهمة غسل الأموال وغيرها من الاتهامات المرفوعة ضدهما فى تحقيق يبحث فى تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ومثل مانافورت، وجيتس، أمام محكمة استئناف اتحادية فى واشنطن، بعدما سلما نفسيهما للسلطات - فى وقت سابق من يوم أمس - وسلم مانافورت، نفسه إلى مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى، فيما أقر جيتس، بكذبه على ضباط المكتب فى أخطر تطورات يشهدها ملف تحقيق اتحادى أمريكى فى احتمال تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية، اتهامات إلى مانافورت، من بينها غسل الأموال، ربما تصل عقوبتها فى حال إثباتها إلى السجن 20 عاما، ولم يشر بيان الاتهام إلى ترامب أو حملته، كما أن كثيرا من الاتهامات تتصل بعمل "مانافورت"، منذ أكثر من عشر سنوات لصالح حكومة أوكرانيا الموالية لروسيا وشخصيات سياسية هناك.